الأربعاء، ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٠

حياة اخرى معك الى الوراء ..

في كل لحظة اشعر بها بانفاسي
وبكل لحظة تراودني الاحلام تارة اخرى
في كل لحظة يعود بها زماني الى ما كان
وفي كل لحظة اسمع بها الف ديوان للشعر
والف مقال ..
في كل هذه اللحظات
ياخذني الحنين اليك





















في كل لحظة يبعدني الهوى عن طريق بيتي
وعن وطن لكي امارس فيه طفولتي
وطن امارس فيه كل لغات الهوى التي بايعتني على العرش لكي اكون زوجتك .. حبيبتك .. اميرتك
في كل لحظة ابعد فيها عن مدرستي
 واتوه في شوارع لا نهايه لها
لاحاول ان اعيد الذكرى التي كانت
لاحاول ان اجمع قوتي مرة اخرى
 لكي احاول ان استمر في التقدم نحو حلمي
اعجز عن المشي .. عن الوقوف
اعجز عن ممارسة كل لغات العالم الاخر التي كانت مزروعه في قلبي
















عندما احاول ان اكتب تاريخي معك
فلا الاوراق التي بالعالم باسره تكفي ولا الحبر الذي صنع للكتابه يكفي
لان اكتب تاريخي الطويل الجميل معك
عندما احاول ان اكون املا جديدا فارى هذا الامل يعيش على املك انت
على حلمك انت
على قلبك انت
اتعلم ؟؟ انت زرعت في قلبي حب الحياة للمتابعه
عندما امضي قدما نحو الامام في ذاكرتي
ارى ان اوراق حياتي تعاود ادراجها الى الوراء لتصل اليك انت فقط





















ابحث وابحث
واضيع في غابات عينيك
ابحث واقاوم ولا اجد نفسي
الا بين متاهات لا سبيل للخروج منها
اعيش على لحن الحب من جديد لاتعلم
ان ابقى وان اكمل وان اعيش
ففي كل لحظة افكر فيها اراك
انت من تحيي كل هذه اللحظات
اراك انت من تسكن كل زاوية من هذه الكلمات
وكاننا نبني هذه الحياة ونرسمها بالكلمات





















عندما احاول الكتابة والتامل يدور بي خيالي نحو عالم اخر لا وجود له بين سماوات حياتنا
وياخدني الشرود في كل لحظة يراودني حنيني الك
ولا ازال لا ادري
تعبث معي كل ذكريات الماضي السعيد
ويزال قلبي يحفظ نفسه لانه لا يريد ان يخون من احبه
تستمر عيناي للتقدم نحو سماء بعيده لا اصل لها ولا دنيا لها
حتى كلماتي باتت ان تكون بلا معنى لاني
اكتب واكتب لعل فيهم الراحه
ولعل الامل يعود
فلا اريد سوى ان اكمل رحلتي
والوصول الى النجمة التي بايعتني عليها
حتى اكون انا
تلك .. التي عرفتها

















والتي لما تبايع غيرك على عرش
الحب بين كتب تاريخ الحب كلها
وان انتهى زمن الحنين وزمن الشوق
فان الحنين يعود لياخذني اليك
وانا اعاود ادراجي لاتابع
والحنين يعود
والحنين يعود ..







الاثنين، ٢٥ كانون الثاني ٢٠١٠

رحلتنا في الحياة
















البشر يملون من الطفولة .. ثم يسارعون ليكبروا ..
وعنما يكبرون .. يتمنون بأن يعودوا أطفالا ثانية ..
يضيعون وقتهم وصحتهم وشبابهم ليجمعوا المال ..
ثم ينفقون المال ليستعيدوا الصحة ..
يفكرون بالماضي بحيرة وقلق .. ويفكرون بالمستقبل وينسون الحاضر ..
فلا يعيشون لا الحاضر ولا المستقبل ..
ينظرون إلى الحياة بسخف كما لو أنه لم يخلق في هذه الحياة غيرنا نحن .
فإلى متى نسابق أيامنا ونرجع لفتح صفحات ماضينا وننسى حاضرنا ..
إلى متى سوف نقف فوق الأطلال .. إلى أي عالم سوف يأخذنا فكرنا اللا متناهي .. وإلى اين ؟؟
يا أيها الانسان فليكن الأمل هو شعارك والألم هو ماضيك والمال هو آخر اهتماماتك وفكر فيما يسعدك ولا تقف طويلا عند أخطاء ماضيك مهما كان الخطأ جسيما فهو لن يفيدك ..
وتذكر بأنك إن نلت الحب والسعادة فبذلك تكون قد ملكت كنوز الدنيا وما فيها ..















هل هناك أمل ..















استرخيت على شواطىء الأمل
وداعبت أنامل القمر
ولبست إشراقة الشمس
وطرت الى سماء المحبة
توشحت بوشاح الفرح
وتخيلت حلمي أمامي
سعيت إلى الإنجاز والتحقيق
وصلت إلى النهاية
تجاوزت عقبات الحياة
حلم .. حيرة .. يأس ..و إنتظار
آه .. آه .. يال ما يحمله قلبي الصغير
سألت بحيرة وصمت ..!
فهل هناك أمل..







أنا وبحر الذكريات


















في هذا المساء ..
والليل تكسوه النجوم ..
وقمر ينتصف بين سواد حالك ..
كان لك هدوء أيقض مشاعري وأجبرني على ممارسة لغات الإبحار في عالمك ليعاود قلبي تمتماته وحيدا ..
صفحات الماضي قد تمايلت .. واقتربت من هاجسك ..
أحلام المستقبل تبعثرت وتناثرت قرب شاطئك ..
الآن وأثير ابتعادي عنك .. الآن وأثير حلمي بين أطيافك ..
أيتملكني الحزن ؟! .. الألم أم السعاة والأمل .. أم يعاود الصمت بعثرتي ..
عندما اقتربت من ضفافك .. عندها توقف قلبي عن النبض .. ليعاود تمتماته وحيدا ..
ليعاود فكري بتقليب صفحات الماضي ..
ليسترجع الذكريات الحزينة ..
ربما كنت حائرة .. خائفة .. بل عاشقة متيمة .. وعطشة لرؤيتك ..
تنقصني ابتسامتك .. ينقصني حنانك .. ودفىء مشاعرك .. وعذب ألحانك ..
تنقصني مداعبة أمواجك .. ومراقبة سريان شلال روعتك ..




















آه يا بحر فقد ألقيت كتاب ذكرياتي بين ضفافك وعلو أمواجك .. لأنك الأطهر والأنقى .. لأنك الأرق والأجمل .. لأن لك قلبا يحوي كل حزين ..
لقد أرهقتني محطات الغياب عنك ..
بل حتى أبعدتني عن الوصول إلى شاطئك ..
لما تملكه قلبي من ذكريات الماضي الدفينة بين علو أمواجك ودفىء مياهك .. وعذب كلامك ..
ففي ذلك اليوم لم يكن المساء عاديا كعادته ..
فقد ارتسمت دموع الحزن على ملامح وجهي .. دموع تجيد رسم الهدوء على الذات .
كانت شموع قلبي سعيدة بلقائك .. وكانت أقدامي تتسارع للقائك .. وأناملي لمداعبة أمواجك .. وكانت عيناي تلمعان فرحا برؤيتك .. وكان فمي عطشا لعذب مياهك .. وكان فكري حائرا يداعب شلالك ..
يا أيها البحر .. لا أدري ماذا أقول أو بماذا أتكلم ؟؟!
فلم تعد قدماي تحملاني .. ولم يعد فكري قادر على التفكير .. ولم تعد عيناي قادرة على إخفاء الدموع .. ولم يعد لساني قادرا على النطق ..!!!!





















آسف يا بحر .. هنا سأتوقف لأكمل لاحقا .. فلحظات بعدي عن شاطئك الجميل تملؤني بالحزن والأسى فلا تبكي فقد جئتك وقلبي محملا بالحزن والألم ..
فعند لقائك .. عانقت رمال شاطئك وألقيت شباكي في مياهك .. ورقصت على أنغام أمواجك .. وأبحرت في خيال عالمك وطرت إلى سماء محبتك .. وسعة صدرك ودفىء حنانك ..





















فلا تأسف يا بحر .. فإني عائدة إليك .. لأن قدماي لا تعرفان إلا أن تسيرا نحوك ..
وعيناي لا تحفلان إلا بلقائك .. وقلبي لا ينبض إلا عندما يقف أمامك .. وحزني لا يتركني إلا عندما آتي إليك ..
فلا تأسف يا بحر .. فإني عائدة إليك ..
عائدة إليك ..



حبيبتي انت ...















أيامن اختارك القلب .. وطار في سماء مقلتيكي
أيامن التف حولك العجب .. وغرقت في بحر عينيكي
لك سيدتي .. سنابل الحب
لك سيدتي .. سماء المحبة
حبيبتي أنت والقلم شاهد
حبيبتي أنت .. حبيبتي أنت
لأجلك أُلِّفَت قصائد الحب
لأجل خفقت أقسى القلوب
لكي سوف تنحني الأشجار حبا .. والأزهار خلف الدروب
حبيبتي أنت .. حبيبتي أنت
سيدتي .. عندما أنظر في عينيكي
تنهمر الأمطار .. وتنحني الأشجار .. وتفوح الأزهار
سيدتي .. عندما أنظر في عينيكي ..
يحلق بي قلبي هوى إلى عالم الأسرار
سيدتي .. لكي ألف تحية وأجمل هدية
سيدتي .. لكي أجمل وردة وأروع قبلة
لكي سيدتي .. لكي وحدك
لأنك حبيبتي .. حبيبتي أنت



ليلة مؤلمة ..





















في هذه الليلة المؤلمة
وفي هذا الظلام الحالك
على ضوء القمر الجميل

وعلى بريق النجوم اللامعة في السماء
وقفت حائرة يخلدني الصمت
ووقف قلبي عن النبض
غطست في بحر السماء
فظللت حائرة واقفة بين ذكريات الماضي المفرحة والمحزنه
وبين أحلام المستقبل السعيدة
ظللت محتارة وتزداد حيرتي في كل ليلة
حتى أصبح قلمي حائرا أيضا فلم أستطع المتابعة
وما زلت كذلك .. ومع مرور الأيام وتوالي لياليها
تزداد الحيرة والألم شيئا فشيئا ..
إن هذه الأيام أشبه بالسراب فإنها تمر سريعا ..
ولكن بعد مرور الأعوام والسنين أيقنا بأنها ليست سرابا ..
فمع مرورها السريع إلا أننا نصادف بها أجمل اللحظات المفرحة والمحزنة
لتبقى مخلدة في عالم الذكريات ..



عجز قلمي ..
















لا أعرف ماذا أفعل لكي أخط همومي
فيداي أصبحتا عاجزتان عن الكتابة
وقلمي يرتجف ماذا يفعل ؟؟!
يتسائل ما حل بي ؟ وكيف أصبحت ؟
بعدما كنت أخط على الجدران ألمي ..
وعلى الأوراق أحزاني ..
هل كان ذلك عجز قلمي عن الكتابة ..
أم أنني أصبحت عاجزة عن التفكير ..
أم كانت تلك مجرد أوهام تتطاير وتتناثر في مخيلتي ..
لا أي .. فما زلت لا أدري ..
ولك لأهم أنه رغم عجزي عن الكتابة ..
والألملذي قد تملّكني ..
إلا أن قلمي ما زال يقف أمامي ..
فهو لم ولن يتخلى عني ..
هذه هي عبقرية الصديق ..


بين أوراق الخريف ..















قررت الرحيل كما ترحل أوراق الخريف بعيدا عنك ..
قررت الرحيل وبلا عودة ..
أحلامي تناثرت وتبعثرت ..
والبحر أغرقني بإحساسه وقلبه الكبير ..
والقمر غمرني بضوءه المنير ..
والأمطار انهمرت حزنا علي ..
والدموع في عيني كالمطر الأسود يتساقط زخات زخات ..
يحملني معه إلى عالم مجهول ..
كنت أعيش كالطفلة بين أحلامي ..
كالريشة التي تحملها النسمات ..
والآن أصبحت معلقة بيت تلك الأحلام وبين أوهام لا وجود لها ..
ولكنني أدركت أنه لربما يكون اليوم حزين والغد أجمل .. ولربما سوف يكون لي اليوم رحيل وفي الغد عودة..



مجرد حلم ..






















في دروب الحياة عشنا
وبنسمات الهواء العليل انتعشنا
وقلوب ضعيفة قد انتشلنا
وصراخ امرأة قد سمعنا
مشينا في هذه الحياة واستسلمنا للقدر
في هذه الحياة عشنا وانتصرنا
بكينا وتألمنا ..
للذل والإهانة تعرضنا ..
وبقلوب صافية أصبحنا وأمسينا
تخلينا كثيرا عن أحلامنا وعشنا بين الأوهام
استسلمنا وضعفنا للقدر
ابتعدنا عن ديننا وطرنا إلى عالم مجهول
تسابقنا و الأيام ..
لم يكن مطلبنا غير الوصول
ول يكن هدفنا سوى الإنجاز
أف يكفي إلى هذا الحد من الإستسلام
ألم يحن الوقت لنعاود أدراجنا إلى ما قد رمينا إليه في صغرنا
أفلا يكفي لما من أجله ضعنا ..
نعم يكفي بالله عليكم .. إنه مجرد حلم لا أكثر ..



خداع صديق ..




















عندما اقتربت منك أدركت بأنك هو من أبحث عنه لكي أشاركه همومي
أدركت أنك منبع راحتي .. وأدركت بأنك الشخص الوحيد الذي سوف ألجا إليه في ضيقتي ..
أدركت بأن الألم سوف يزول
علمت وصدقت بأني سوف أنام على ذكراك ..
أدركت أن هذه هي الحقيقة ..
ولكن الحياة كعادتها دائما تسلب منا لحظة السعادة .. فلا أحد يهتم لك أو يحرص على أن يراك سعيدا ..
عندها فقط عدت إلى الحياة وأدركت أنك وهم زائل وأنك مجرد رسم قد ملأ الفراغ ..
هل كان ذلك خداع صديق أم هو وهم زائل ..











بكاء طفلة


















على شرفة الأحلام بكت
وبحضن دافىء ارتمت
وعلى صوت حنون قد غفت
هكذا في البداية كانت
بأحلام جميلة عاشت
وبدموع غزيرة أصبحت وأمست
بين الزهور ترعرعت
بين دروب المستقبل مشت
وللماضي ودعت
بين ألحان السعادة نمت
هكذا إلى النهاية وصلت



ذاكرة ممسوحة















قررت أن أمسح ذاكرتي
وأن أقطع دربا على دربي
قررت أن أنسى العشق
فالعشق توهاني وملهاتي
قررت أن أرحل
وأن أقطع الطريق الطويل لذاتي
***
قررت أن أجلس على القمر
 فالقمر آخذ لآهاتي
سأعين نفسي على الدنيا
 وألهو في بحر محياتي
***
سأكون ملكة لنفسي
وبين آمالي و طموحاتي
فعيوني حلقت في بحر الأمل
ولمعت بين سماواتي
هكذا كنت وسوف أكون
 وحتى نهاياتي






الانسان ذلك المجهول ..

















يمتلك عقلا، قلبا ومشاعرا ..
يملك فكرا وإبداعا ..
يملك طموحا وهدفا نحو المستقبل ..
يرسم ويحلم ويخطط ويبني للمستقبل ..
يعمل على تحليل نفسيته واكتشافها ..
يعمل ويبحث ليجد منبع راحته وسعادته ..
يتذكر مايؤلمه وما يفرحه ..
يصارع ويحارب اليأس والذل بحثا عن الأمل والإنتصار ..
يرى ويتنفس ويسمع ويصغي ويعي ويدرك ما يقابله من أمور ..
يكتشف نفسه يوما بعد يوم ..
ومع كل ذلك فإنه يبقى مجهولا بالنسبة لنفسه ولربما للآخرين أيضا ..
ذلك هو الإنسان المجهول في عالم مجهول ..


سأهمس للقمر























سوف أهمس للقمر
وأرسم على وجهه ملامح الأمل
وسوف ألونه بألوان تكسى بألوان الزهر
سوف أهمس للقمر
لأنني اعتدت أن أراه في عيني وأسمع همسه في أذني وأشعر بحبه في قلبي

سوف أهمس للقمر
وألحن له أجمل قصائد الحب
سوف أهمس للقمر
دندنات تطربني على ضوءه
وهمسات تسعدني عند لقاءه
سوف أهمس للقمر
وأرسل له رسالة مع الريح
وأخبره أنني بإنتظاره



** فلسفة الحياة **



















هنا يبدا المشوار وتبدأ الحكاية التي قد كتب قدرها قبل أن نأتي ومحال أن تتغير لكننا بإمكاننا فهمها وإدراكها ودراستها لكي نعتاد على معايشتها ونتأقلم معها بالشكل الصحيح في الحياة...نحن نعيش في هذه الحياة وكل منا يعمل على اجتياز وإنهاء أسطورته الشخصية لكن لكل منا وسيلة وطريقة يسلكها لإجتياز تلك الأسطورة فبعضنا يعيش أسطورته كواجب لا أكثر فيركز وينتبه على السبب الذي قد جاء من أجله وهو اجتياز وإنهاء تلك الأسطورة فقط ولكن بعضنا يجتاز هذه الأسطورة لكن يعيشون وينتبهون وينعمون بجمال كل ما يمر حولهم اثناء مشوارهم للنهاية ..


















يحكى أن هناك فتى كان يحلم بأنه سوف يجد كنز بالقرب من أهرامات مصر وقد تكرر معه الحلم فأصبح هدفه إيجاد ذلك الكنز وروي قديما أن هناك ملك شجاع يستطيع مساعدته لإيجاد هذا الكنز فأراد ذلك الملك أن يختبره في كيفية اجتياز هذه الأسطورة فقال له خذ هذه الملعقة ووضع له نقطة زيت فقال له تجول في قصري وانعم بالجمال الذي يحتويه من لوحات فنية وسجاد مطرز فاخر وغيرها الكثير وعد إلي بعد ساعتين ولكن لا تنسى أن تحافظ على قطرة الزيت فذهب ذلك الفتى وتجول بالقصر وأبقى عينيه منتبهتين للقطرة فقط ونسي أن يتمتع بجمال القصر الذي حوله ثم عاد بعد ساعتين للملك فسأله عن رأيه بما شاهده في القصر أثناء تجواله فاحمر الفتى خجلا لأنه لم ينتبه لشيء بسبب انتباهه لقطرة الزيت لئلا تنسكب فقال له الملك عد إلى القصر وتجول فيه مره ثانية وتمتع بما فيه وعد إلي بعد ساعتين فعندما عاد وصف له جمال ما رأى وعندما سأله عن قطرة الزيت وجد أنها قد انسكبت ...


كذلك هي حياتنا أيضا فبعضنا يكون مشواره بلوغ نهاية الهدف لا أكثر دون التمتع بما يصادفه خلال مشواره للهدف وبعضنا يتمتع ولكن ينسى الهدف الذي بعث من أجله أو السبب الذي قد ذهب من أجله ولكن الأفضل في الحياة و الواجب علينا جميعا أن نسلكه هو إنجاز الهدف الذي ذهبنا من أجله مع المحافظة علية والتمتع بما كل هو جميل وخلاب أوجده الله لنا في هذه الدنيا كسحر القمر وبريق النجوم وجمال الطبيعة وسكون البحر وكوجود الأصدقاء الأوفياء وغيرها الكثير لذلك عليك أن تفهم لغة العالم وتغوص في روحه ..

 
تعلم من البحر السكون ومن الطبيعة البراءة ومن الأصدقاء الوفاء لأن هذه اللغة لغة العالم هي لغة نعرفها جميعا هي اللغة التي نفهم بها كل ما حولنا دون حاجة للتكلم لكن للأسف الكثير منا قد نسى هذه اللغة ولم يعد هناك من يفهمها حتى نسوا أن يغوصوا في روح العالم بحثا عن جمال هذه الروح والتعايش معها لأننا نحن جزءا منها ولكننا نسيناها لأنه أصبح هدف كل واحد منا في هذه الحياة الوصول للنهاية فقط دون مشاهدة جمال ما حولنا والتمتع فيه فإذا كنت تريد شيئا بشدة فإن الكون بشدة يطاوعك للحصول عليه فليس المنجز هو من وصل للنهاية بل إن المنجز الحقيقي هو من عمل بجد ووصل للهدف بالرغم من المتاعب التي قد تعرض لها في طريقه نحو الهدف ..























لقد نسينا وتناسينا كثيرا وكثيرا وكثيرا .. حتى بتنا لا نعلم شيئا وكأن السعادة سلبت منا .. بتنا نفكر بالماضي وجروحه وألمه ونفكر ونفكر كما لو أنه سيعود .. ونخطط للمستقبل ونبني دون أن نتمتع وكأنه لم يخلق في هذه الحياة غيرنا نحن فليس الإنسان السعيد هو من امتلك المال؛ بل الإنسان السعيد هو من يعيش الحاضر وينسى الماضي ولا يفكر بالمستقبل إلا بحدود ..


فالإنسان السعيد هو امتلك الله في أعماقه فيتوكل على الله ويشعر بأن الله معه ويرافقه أينما ذهب دائما ..


دائما نلقي اللوم على غيرنا وننسى ما قد فعلناه ويذهب عمرنا سدى ونحن لا نعلم إلا عند وصولنا لنهاية أسطورتنا الشخصية وندرك أننا قد ضيعنا أجمل اللحظات التي قد وضعها الله لنا في هذه الأسطورة فالحقيقة إن الحياة سخية فقط مع من يعيش أسطورته بحلوها ومرها ويتمتع بكل ما هو فيها فلماذا أصبحنا كذلك؛ البعض منا يتخلى عن حلمه والسبب هو الخوف أتدرون لماذا ؟! لأن هناك شيئا واحد فقط يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلا ؛ الخوف من الفشل ..


لماذا نخاف من أن نفشل يجب علينا أن نغامر ولو لمرة واحدة وحتى لو فشلنا فهل الحل هو أن نفقد الأمل ونستسلم لدروب الحياة ونضيع الحلم الذي قد بنيناه ونقف مكتوفي الأيدي دون حراك ..


لكننا نحن البشر لا ندرك شيئا إلا بعد فوات الأوان دائما لأن الموت فعلا يجعلنا أكثر إنتباها للحياة ..


الآن لن أقول إلا شيء واحد فقط .. عندما نسعى دوما لأن نكون أفضل حالا مما نحن عليه الآن فإن كل شي يغدو أفضل من حولنا فإذا انتبهت إلى حاضرك يمكنك أن تجعله أفضل مما هو عليه وإذا حسنت حاضرك فكل ما سيأتي بعد ذلك سوف يكون أفضل ايضا ..


















لذلك أيها الإنسان سر السعادة هو أن تشاهد كل روائع الدنيا من حولك دون أن تنسى إطلاقا السبب الذي بعثت من أجله وهو بلوغ الهدف وتحقيق الأسطورة الشخصية لذلك تذكر دائما أنه يجب عليك معرفة ما تريد حتى تكون حالك أفضل مما عليها الآن حتى نتوقف قليلا عن تخلينا عن أهدافنا وأحلامنا بسهولة ..











الى من كوتني بنار احرقتني






















إلى من كوتني بنار أحرقتني
ورمتني بشوق ريح أشعلتني
وقتلتني بشوك وردة أدمتني

إلى من رمتني في بحر وهم
وجعلتني مخلدة في عصر زماني

إلى من وضعتني في قفص طير
جريح القلب بين قضباني

هل اكتفيتي بنار أحرقتني
أم أنك تريدين حرقا ثاني

هل اكتفيت بريح أشعلتني
أم أنك تريدين إشعال ثاني

أفلا يكفي الآن منكي حرقة
وأنعمي بقلب صادق ثاني


انتظرته ولم يعد .. فهو مجرد حلم


















حينما نطقت الحياة بالحقيقة ..
وتبعثرت الأحلام أمامنا ..
أدركنا بأن الحقيقة هي الواقع وأن الواقع هو الحقيقة ..
أدركنا بأن الأحلام هي حياتنا وملقانا ..
وأن القمر هو مكاننا ..
عندما قرر الرحيل .. رحل ولم يعد ..
وتركني معلقة على شرفة الأحلام بين  الأوهام ..
 أراقب قدومه من بعيد ..
مع أنني كنت مدركة بأنه لن يعود ..
وكأنه يريد الذهاب من غير عودة .
هو ذهب ولم يعد ..
وأنا بقيت مستلقية أراقب القمر وأنتظره كل ليلة بشغف ..
تلك هي حقيقة الحياة تلقي أمامنا الأحلام وندرك بأنها حقيقة
وعنما نتعلق ونتمسك بها تأخذها عنا بعيدا ومن دون عودة ..





أبي الحنون ..

















لكل القصص والحكايا عبرة .. وللعبرة في العطاء قصة لا تنتهي ..
لقد صبرت وعلمتني الصبر .. ومن قلبك المتعب عرفت العافية ..
ومن أنفاسك المنهكة غرست في الراحة ..
أسكنت أفراحي لنجاحي وامتيازي .. ولطالما انتشلتني وأخرجتني من حزني وكآبتي ..
وبعيونك التي أحستني بالقرب منك رأيت أجمل أيام حياتي ..
فأنت علمتني كيف أسير بين دروب الحياة ..
فيدك التي ارتعشت مرضا كانت دائما الجدار الذي سندني .
أنرت لي شموع الهناء .. علمتني كيف أسابق الريح ..
علمتني كيف أحب الحياة وكيف أرى الأمل..
لكل جزء منك يا أبي قصة حزينة علمتني معنى الفرح ..
فكل بذور الصدق والثقة والنجاح التي زرعتها في ..
لن تثمر إلا حبا ووفاء .. ونجاحا معطاء ..












الجمعة، ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٠

هكذا اكتب تاريخي ..


















ربما لم احببك بجنون حتى الان ..
وربما لم اعشقك حتى ..
ولكنني شعرت بك وبـحبك ..
وسرحت في بحر عينيك
ودخلت الى قلبك الصغير
 بحثا عن كل جرح لاشفيه..















ربما كنت ارق رجل بين الرجال
وربما كنت انا ارق النساء
ربما كان هذا راي الناس فينا
وما همني ما يقولوه عنا
وما همني رايهم فينا
ربما لم اعشقك حتى الان
ربما لا شيء اكيد ..




















فلكثير من الاحيان والاوقات
التي تجبرنا دائما على الاختيار
ونظطر للتنازل عن شي من اختياراتنا
وسعادتنا.. لسبب اخر فيه حياتنا
هكذا اكتب تاريخي القصير معك
وهكذا اؤرخ عمري الكامن فيك
فامضي الى حيث ترى املك
وامضي الى مخرج ترى فيه نفسك
واذهب بعيدا وامضي في حياتك
فسوف ترى اخريات .. امضي بعيدا ..
امضي فحسب ..
فقد ارخت عمري فيك
وكتبت تاريخي معك
من سيدة مجنونة ..

الخميس، ٢١ كانون الثاني ٢٠١٠

رحيل ..





















ها قد حان موعد الرحيل
يا من حفرت اسمه على وريقات الشجر
يا من كتبت له أجمل قصائد الشعر
يا من .. يا من قد أحببته بعدد حبات المطر
يا من رسمت وجهه على سطح القمر
ويا من زرعت له بستانا من الزهر
ها هو قاد حان موعد الرحيل
بعد طول اللقاء .. وبعد سنين الشقاء
ها هو .. ها هو قد حان موعد الرحيل
رحيل .. رحيل .. رحيل
يا من أنار شموع الهناء
يا من رسم دروب الصفاء
يا من ملأ دروب الفناء
ويا من امتلك قلوب النساء
ها هو قد حان موعد الرحيل
فإلى اللقاء


إليك سوف أزف رحيلي

















إليك سوف أزف رحيلي
إليك سوف أزف الخبر

إليك سوف أرسل سلامي
إليك سوف أرسل القمر

فلا تنسى أني إليك أنتمي
وأني لحبك كالمطر

فلا تجزع مني حبيبي
فأنا إليك من القدر


الأربعاء، ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٠

شتاء ساخن

















بين شجيرات باتت أن تنقشع عن ماض دفين
على نغم أوتار باتت تدق بلا أنين
أفكار تتطاير وتتناثر بلا قيود
أمطار تهطل بين حرقة مشتعلة
قطرات تتساقط على ثغرها الأحمر
تداعب وجنتها بصمت
تقبل شفتاها
تتثر بين خيوط حريرية شقراء
تلتف حولها لتثير رأفتها
وكأنها لم ترى وجها كهذا الوجه
هطول باتت قطراته تتناثر شيئا فشيئا
بفراغ لا متناهي لتجد لها ملقا أخير