الأربعاء، ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٠

حياة اخرى معك الى الوراء ..

في كل لحظة اشعر بها بانفاسي
وبكل لحظة تراودني الاحلام تارة اخرى
في كل لحظة يعود بها زماني الى ما كان
وفي كل لحظة اسمع بها الف ديوان للشعر
والف مقال ..
في كل هذه اللحظات
ياخذني الحنين اليك





















في كل لحظة يبعدني الهوى عن طريق بيتي
وعن وطن لكي امارس فيه طفولتي
وطن امارس فيه كل لغات الهوى التي بايعتني على العرش لكي اكون زوجتك .. حبيبتك .. اميرتك
في كل لحظة ابعد فيها عن مدرستي
 واتوه في شوارع لا نهايه لها
لاحاول ان اعيد الذكرى التي كانت
لاحاول ان اجمع قوتي مرة اخرى
 لكي احاول ان استمر في التقدم نحو حلمي
اعجز عن المشي .. عن الوقوف
اعجز عن ممارسة كل لغات العالم الاخر التي كانت مزروعه في قلبي
















عندما احاول ان اكتب تاريخي معك
فلا الاوراق التي بالعالم باسره تكفي ولا الحبر الذي صنع للكتابه يكفي
لان اكتب تاريخي الطويل الجميل معك
عندما احاول ان اكون املا جديدا فارى هذا الامل يعيش على املك انت
على حلمك انت
على قلبك انت
اتعلم ؟؟ انت زرعت في قلبي حب الحياة للمتابعه
عندما امضي قدما نحو الامام في ذاكرتي
ارى ان اوراق حياتي تعاود ادراجها الى الوراء لتصل اليك انت فقط





















ابحث وابحث
واضيع في غابات عينيك
ابحث واقاوم ولا اجد نفسي
الا بين متاهات لا سبيل للخروج منها
اعيش على لحن الحب من جديد لاتعلم
ان ابقى وان اكمل وان اعيش
ففي كل لحظة افكر فيها اراك
انت من تحيي كل هذه اللحظات
اراك انت من تسكن كل زاوية من هذه الكلمات
وكاننا نبني هذه الحياة ونرسمها بالكلمات





















عندما احاول الكتابة والتامل يدور بي خيالي نحو عالم اخر لا وجود له بين سماوات حياتنا
وياخدني الشرود في كل لحظة يراودني حنيني الك
ولا ازال لا ادري
تعبث معي كل ذكريات الماضي السعيد
ويزال قلبي يحفظ نفسه لانه لا يريد ان يخون من احبه
تستمر عيناي للتقدم نحو سماء بعيده لا اصل لها ولا دنيا لها
حتى كلماتي باتت ان تكون بلا معنى لاني
اكتب واكتب لعل فيهم الراحه
ولعل الامل يعود
فلا اريد سوى ان اكمل رحلتي
والوصول الى النجمة التي بايعتني عليها
حتى اكون انا
تلك .. التي عرفتها

















والتي لما تبايع غيرك على عرش
الحب بين كتب تاريخ الحب كلها
وان انتهى زمن الحنين وزمن الشوق
فان الحنين يعود لياخذني اليك
وانا اعاود ادراجي لاتابع
والحنين يعود
والحنين يعود ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق