الثلاثاء، ١٩ كانون الثاني ٢٠١٠

لكل قارىء او زائر قريب او بعيد ..








د






لكل قارىء قريب او بعيد .. اضغط هنا

كتبت ونسجت حروفي على أنغام الأمل
فعذرا إن بدا الألم بين حروفي
أو سكن الحزن سطوري
فربما قد ضاقت بنا الحياة يوما ولم نجد سوى أن نكتب لكي نرمي هذه الأحزان داخل أوراق نحفظها بين جدران الزمان
فليس من العيب أن نكتب وليس من العيب أن نشكو ونعبر
المهم أن لا نتاثر
فلن نيأس ولن نتوقف كثيرا لأننا عابرون في الحياة
سأفرش زهور الأمل أمامي
وألحن أنغام السعادة كل صباح
لن نجعل الحياة دمعة ولن نجعلها نارا حارقة
سنمشي دروبا ودروبا
لكي نخطو حذو من مشى أمامنا ولكن نحو الأفضل
لن نعبث في أقدارنا ولكن سوف نبعث نفحات عطرية لكي ترسو بين حروفا باتت أن تُحفر على شاطىء البحر
تغطيها أشعة الشمس وتداعب أناملها أمواج البحر
ينير طريقها القمر وتزينها النجوم
ويعلوها حلما جميلا بات أن يزين السماء لكي يلمع بين نجمة من نجومه
فأنا واحدة من الناس اللذين كانت لهم أهدافا لكي يصلوا
واحدة من أناس تابعوا وغيروا أقدارهم نحو الأفضل
بين أناس لم يرضوا بالإستسلام
وإنما تابعوا مسيرتهم بكل شغف وبكل حب
سهروا الليالي لكي ينجزوا حيث باتت الدمعة تغرق جفونهم والأمل وشما على جبينهم ..
أنا كنت هنا
فلكل قارىء أو قارئة فتاة أو شاب ، امرأة أو رجل
لن نقف بين أطلال الحياة طويلا
سنتابع لكي نستطيع أن نبني حياتاً عشقناها
فلن نتوقف وسوف نكمل
هذه هي حياتنا
حياتي .. حياتكي .. وحياتك أنت
فسنتابع وسنكمل ..
إلى أن نبني ونصل ..
للنهاية ..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق