الأربعاء، ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٠

شاطىء النسيان ..
















قررت الرحيل ..
لم أجد سوى الذهاب إليه لكي أبدا بالنسيان
ذهبت إليه لكي أنسى حزني وألمي
لكي أجدد الأمل .. وأمحو الألم
كما وعدت ذلك الشخص الذي أبدى لي إهتمامه
الذي دب في الأمل .. وأنساني الألم ..
عندها فقط ضحكت من نفسي كثيرا
فلم أعرف أبدا أن شاطىء النسيان هو بداية لي مع شاطىء الذكريات
عندها فقط أدركت أنه لا مفر من الذكرى
ولا مكان للنسيان
لأنني إذا قررت نسيان شيء ما فإنني بذلك أكون قد جعلته ينمو بداخلي أكثر فأكثر
لكي أكون شواطىء وشواطىء من الذكريات ..
بدلا من أن أكون شاطئا للنسيان










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق