الأربعاء، ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٠

أنثى المطر ..





















جالسة وحدي في بيتي لصغير ..
على اريكتي المفضلة
قرب الموقد
فسمعت صوت وقع المطر .. خلف نافذة القدر
ليخبرني بان حبيبي ينتظرني تحت المطر
فاغدو بعيدا واتبع الاثر
لا جد حبيبي يرقص على وقع المطر
ويدعوني لمراقصته على نغم الوتر
وفجاة تتلاشى كل هذه الرؤيا
ويعم الظلام من جديد
وتستمر السماء بالمطر
مطر .. مطر .. مطر
وبدات بحزني ارقص وحيدة تحت المطر
رقصة هنا .. واخرى هناك
لاعلم اخيرا بانني أنثى المطر  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق